فصل: 3489- سعيد بن موسى الأزدي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3489- سعيد بن موسى الأزدي.

عن مالك.
اتهمه ابن حبان بالوضع.
ثم ساق له من حديث سليمان بن سلمة الخبائري- وهو ساقط- عن سعيد عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لولا المنابر لهلك أهل القرى.
وبه: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
وقال ابن أَبِي عاصم في السنة: حدثنا أبو أيوب البهراني، حَدَّثَنا سعيد بن موسى، حَدَّثَنا رباح بن زيد عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إن موسى كان يمشي فناداه الجبار يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد.
ثم نودي إني أنا الله فقال: لبيك وخر ساجدا فقال: ارفع رأسك إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي فكن لليتيم كالأب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف يا موسى كما تدين تدان يا موسى من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار وإن كان إبراهيم خليلي وموسى كليمي.
قال: إلهي ومن محمد؟ قال: ما خلقت خلقا أكرم علي منه كتبت اسمه في العرش قبل أن أخلق السماوات بألفي ألف سنة... وذكر حديثا طويلا موضوعا. انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة سليمان بن سلمة الخبائري (3622) وهو أبو أيوب شيخ ابن أبي عاصم في الحديث المذكور.

.3490- سعيد بن ميسرة البكري البصري أبو عمران.

عن أنس.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال أيضًا: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات.
وقال الحاكم: روى، عَن أَنس موضوعات.
وكذبه يحيى القطان.
الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا وسئل عن المصافحة فقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما.
محمد بن جعفر الوركاني حدثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا رضي الله عنه مرفوعا: لا خير في صب الماء وإنه من الشيطان يعني كثرة الماء للوضوء.
وبه: صلى على حمزة سبعين صلاة.
يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: القدرية يقولون: الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب.
وبه: كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود.
يحيى بن سعيد العطار عن سعيد بن ميسرة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من رآني في المنام فإنه لا يدخل النار.
روى ابن عَدِي له هذه الأحاديث وقال: هو مظلم الأمر. انتهى.
وقال أبو حاتم: ليس يعجبني حديثه هو منكر الحديث ضعيف الحديث يروي، عَن أَنس المناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وذكره ابن الجارود والساجي في الضعفاء.

.3491- سعيد بن نشيط.

شيخ لابن لَهِيعَة.
لا يعرف مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في ذيل الضعفاء وقال: روى عنه عبد الله بن عقبة، لا يصح.
قلت: وَابن عقبة هو ابن لَهِيعَة نسبة لجده.

.3492- سعيد بن أبي نصر السكوني.

عنِ ابن أبي ليلى.
تركه أبو زرعة.

.3475مكرر- سعيد بن النعمان [هو سعيد بن لقمان].

عن عطاء.
مجهول.
قلت: إنما روى أثرا. انتهى.
ولفظ أبي حاتم: روى عن عطاء قوله وليس في كلامه صيغة حصر.

.3493- سعيد بن نمران.

عن أبي بكر الصديق.
وشهد اليرموك وكتب لعلي.
مجهول.

.3494- سعيد بن هاشم [بن صالح بن عبد الرحمن] الفيومي المصري [المخزومي].

عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف الحديث.
قال يوسف بن يزيد القراطيسي: حَدَّثَنا سعيد بن هاشم سنة إحدى عشرة ومئتين، حدثنا مالك بن أنس، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر».
قال أبو بكر الخطيب: لا أعلم أحدا رواه عن مالك سوى هذا. انتهى.
وستعرف أنه هو الذي يأتي بعد هذه الترجمة.

.3494مكرر- سعيد بن هاشم [بن صالح بن عبد الرحمن] المخزومي [الفيومي المصري].

عن نافع بن أبي نُعيم القارىء.
لا يعرف والخبر الذي رواه منكر بل روى أحاديث عن نافع عن الأعرج، عَن أبي هريرة نحو المِئَة فيها مناكير.
قال ابن عَدِي: ونافع لو جمع حديثه من التفاريق لما بلغ خمسين حديثا بدون نسخته، عَن أبي الزناد، وسعيد عداده في المدنيين.
قال ابن الجوزي: أما سعيد بن هاشم الطبري وسعيد بن هاشم العتكي وسعيد بن هاشم البكري فما عرفنا فيهم قدحا.
قلت: ولم أرهم في رواة الكتب، وَلا هم في كتاب ابن أبي حاتم، وَلا أدري من هم. انتهى.
ولو راجع المؤلف كتاب المتفق والمفترق لرآهم.
فبدأ أولا بصاحب الترجمة فقال: سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي مولاهم.
حدث عن مالك ونافع بن أبي نعيم أحاديث مناكير ويقال: إنه توفي بالفيوم من صعيد مصر سنة أربع عشرة ومئتين.
ثم ثنى بالبكري فقال: حدث عن يحيى بن سعيد بن سالم.
وعنه الزبير بن بكار في كتاب النسب.
والثالث: سعيد بن هاشم بن حمزة بن ميمون بن عبد الله أبو توبة العتكي السمرقندي، روى، عَن عَلِيّ بن إسحاق الحنظلي ومعروف بن حسان، وَغيرهم من السمرقنديين، وروى أيضًا عن معلى بن أسد وعمرو بن عاصم وعلي بن قادم، وَغيرهم، روى عنه سهل بن شاذويه، وَغيره.
وذكره أحمد بن سيار في تاريخه وأثنى عليه ويقال: إنه توفي سنة تسع وخمسين ومئتين.
قلت: وفي كتاب الثقات لابن حِبَّان: سعيد بن هاشم الكاغذي يروي، عَن أبي نعيم والعراقيين حدثني عنه محمد بن صالح وأهل سمرقند مستقيم الحديث وصاحب سنة مات يوم الاثنين لسبع بقين من ربيع الأول سنة 259.
وأما سعيد بن هاشم الطبري فمعروف وهو: سعيد بن هاشم بن مرثد بن سليمان بن عبد الصمد بن عبد ربه بن أيوب بن مرهوب الطبري من أهل طبرية يكنى أبا عثمان.
له ترجمة مستوعبة في تاريخ ابن عساكر.
وقد أكثر عنه الطبراني وروى عنه أيضًا أبو بكر الشافعي وأبو الحسين بن المظفر وجماعة من الشاميين.
مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.
وأبوه معروف له تاريخ لطيف ذكره الخطيب أيضًا.
وفي ثقات العجلي سعيد بن هاشم السنجاري ثقة.
وهو زائد على الأربعة.
وأما صاحب الترجمة فقال ابن عَدِي: ليس بمستقيم الحديث وما رواه عن نافع ليس منه شيء يعني لا أصل له وقد وجدت له رواية، عَنِ ابن لَهِيعَة.
وقال ابن يونس: هو دمشقي قدم مصر وحدث بها ومات بالفيوم في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومئتين.
وقال الدارقطني في الرواة عن مالك: سعيد بن هاشم الفيومي وساق له حديثا منكرا من رواية أبي بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الداري عنه عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبيه رفعه: ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومِئَة.
وقال: تابعه حبيب كاتب مالك وحبيب واه أيضًا.
وأخرج من طريق أحمد بن محمد بن يعقوب الداري حدثنا سعيد بن هاشم، حَدَّثَنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: لما أنزل الله: {أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى} فقال ثابت بن قيس بن شماس... قال: لم يروه عن مالك إلا هذا الشيخ وهو ضعيف.
وقال أبو محمد الضراب وفي الرواة عن مالك أيضًا: سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي من الفيوم.

.3495- (ز): سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الرواندي أبو الحسن.

ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: كان فاضلا في جميع العلوم له مصنفات كثيرة في كل نوع وكان على مذهب الشيعة.
مات في ثالث عشر شوال سنة 573.

.3496- سعيد بن هبيرة المروزي.

عن حماد بن سلمة، وَغيره وكتب الكثير.
قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها، أو توضع له فيجيب فيها.
روى عن حماد عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم فإن لها أجلا كآجال الناس. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سعيد بن هبيرة بن عديس بن أنس بن مالك الكعبي أبو مالك روى عن داود بن أبي الفرات وسعيد بن زيد وحماد بن سلمة، وَأبي هلال روى عنه عبدة بن عبد الرحيم المروزي ورجاء بن محمد وأحمد بن منصور المروزي زاج.
قال أبي: ليس بالقوي روى أحاديث أنكرها أهل العلم.
وقال الخليلي في الإرشاد: سمع جعفر بن سليمان، وَغيره، روى عنه شيوخ مرو وله غرائب يسأل عنها.
ثم أورد له عن همام عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: إن الله يقول كل يوم: أنا العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز.
قال: لا يعرف لهذا المتن إسنادا غير هذا.

.3497- سعيد بن هناد البوشنجي.

ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.

.3498- سعيد بن هند الخزاز.

قال الدارقطني: ليس بقوي.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة، نقله ابن الجوزي.

.3499- (ك): سعيد بن واصل.

عن شعبة، وَغيره.
حدث عنه عباس الدوري وجماعة.
قال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: ربما أغرب.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عَدِي: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.

.3500- (ز): سعيد بن وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي أبو عبد الرحمن.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: قدم الري سنة 575 وكان مضطرب الإسناد وليست له معرفة بالحديث، حدث، عَن أبيه.

.3501- (ز): سعيد بن يحيى الطويل الأصبهاني [يعرف بسعدويه].

قال ابن أبي حاتم: قدم الري، روى عن مسلم بن خالد الزنجي، روى عنه محمد بن أيوب بن الضريس، سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه.
قلت: وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال أبو نعيم في التاريخ: يعرف بسعدويه صدوق.
توفي سنة 227.
قرأت على علي بن محمد الخطيب، عَن أبي بكر بن محمد بن أيان أن ابن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا أحمد بن المساور بن سهيل، حَدَّثَنا أبو محمد سعيد بن يحيى بن سعيد سنة 227، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَن حُمَيد الكندي عن عبادة بن نسي، عَن أبي ريحانة رفعه قال: من انتسب إلى تسعة آباء يريد بهم عزا وكرامة فهو عاشرهم في النار.
غريب جدا.
وروى عنه أيضًا الحافظ أبو بشر المعروف بسمويه، وَعبد الله بن محمد بن زكريا، ومُحمد بن خلف بن صالح التيمي، وَغيرهم.